1- المشكلة
عدم تفاعل التلاميذ داخل حجرات الدراسة وعزوفهم عن الدراسة.
2- أسبابها
استخدام بعض المعلمين الأستراتيجيات التي تعتمد علي الحفظ والتلقين .
3- مصادر الحصول علي البيانات :-
- ملاحظة الفصول
- تقاير المتابعة
- النمط التحضيري للمعلمين
المقدمة :
الحمد لله الذي أمرنا بنشر العلم وعدم كتمانه فقال( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) ، والصلاة والسلام على معلم الخير نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :
فإن مشروع تطوير استراتيجيات التدريس يهدف إلى تطوير ممارسات المعلمين التدريسية داخل الصف وخارجه ، مما يسهم في تغيير دور الطالب من متلقٍ سلبي إلى دور نشط وحيوي ايجابي باحث عن المعلومة ومنتج لها .
ونظراً لأهمية دور المعلم والمشرف التربوي في نشر الوعي بالمجتمع التربوي حول استراتيجيات التدريس وبيان عوائدها على عملية التعلم ، فإننا نقدم هذا البحث وندعو الله أن ينفع به كل من يطلع عليه، وينفع به أجيال أمتنا.
مفهوم استراتيجية التدريس :
يعتبر مصطلح الاستراتيجية من المصطلحات العسكرية والتي تعني استخدام الوسائل لتحقيق الأهداف وغالبا تستخدم للخطط طويلة الأجل ، فالاستراتيجية عبارة عن إطار موجه لأساليب العمل ودليل مرشد لحركته.
وقد تطور مفهوم الاستراتيجية وأصبح يستخدم في كل موارد الدولة وفي جميع ميادينها واستخدم لفظ استراتيجية في كثير من الأنشطة التربوية ، وقد عرفت كوثر كوجك الاستراتيجية في التعليم بأنها "خطة عمل عامة توضع لتحقيق أهداف معينة، ولتمنع تحقيق مخرجات غير مرغوب فيها " .
وذكر عبد الله شقيبل أن استراتيجيات التدريس يقصد بها " تحركات المعلم داخل الفصل ، وأفعاله التي يقوم بها، والتي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل "، وأكد: لتكون استراتيجية المعلم فعّالة فإنه مطالب بمهارات التدريس : ( الحيوية والنشاط، الحركة داخل الفصل، تغيير طبقات الصوت أثناء التحدث، الإشارات، الانتقال بين مراكز التركيز الحسية.. ).
بينما أشار يس قنديل إلى أن "استراتيجيات التدريس هي سياق من طرق التدريس الخاصة والعامة المتداخلة والمناسبة لأهداف الموقف التدريسي، والتي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ذلك الموقف بأقل الإمكانات، وعلى أجود مستوى ممكن " .
ونخلص مما سبق أن استراتيجية التدريس هي خطوات إجرائية منتظمة ومتسلسلة بحيث تكون شاملة ومرنة ومراعية لطبيعة المتعلمين، والتي تمثل الواقع الحقيقي لما يحدث داخل الصف من استغلال لإمكانات متاحة، لتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها.
كيف تصمم الاستراتيجية ؟
تصمم الاستراتيجية في صورة خطوات إجرائية بحيث يكون لكل خطوة بدائل، حتى تتسم الاستراتيجية بالمرونة عند تنفيذها، وكل خطوة تحتوي على جزيئات تفصيلية منتظمة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرجوة، لذلك يتطلب من المعلم عند تنفيذ استراتيجية التدريس تخطيط منظم مراعياً في ذلك طبيعة المتعلمين وفهم الفروق الفردية بينهم والتعرف على مكونات التدريس .
مواصفات الاستراتيجية الجيدة في التدريس :
1- الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي.
2- المرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر.
3- أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية.
4- أن تعالج الفروق الفردية بين الطلاب.
5- أن تراعي نمط التدريس ونوعه ( فردي ، جماعي ) .
6- أن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة .
مكونات استراتيجيات التدريس :
حدد أبو زينه ( 1417هـ ، ص 107) مكونات استراتيجية التدريس على أنها :
1- الأهداف التدريسية.
2- التحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقها في تدريسه.
3- الأمثلة ،والتدريبات والمسائل والوسائل المستخدمة للوصول إلى الأهداف.
4- الجو التعليمي والتنظيم الصفي للحصة.
5- استجابات الطلاب بمختلف مستوياتهم والناتجة عن المثيرات التي ينظمها المعلم ويخطط لها.
كما يرى أن تحركات المعلم هي العنصر المهم والرئيس في نجاح أي استراتيجية للتدريس، لدرجة أن بعضهم عرف الاستراتيجية التدريسية على أنها تتابع منتظم ومتسلسل من تحركات المعلم.
الفرق بين طرائق التدريس وأساليب التدريس واستراتيجيات التدريس:
هناك بعض المفاهيم المهمة التي يجب أن نميز بين دلالاتها ، لأن البعض يرى أنها مرادفات لمفهوم واحد، وهي طريقة التدريس، وأسلوب التدريس، واستراتيجية التدريس، وهي مفاهيم ذات علاقات فيما بينها، إلا أن لكل منها دلالته ومعناه.
ويبين ممدوح سليمان ( ص 120) أن هذا الخلط ليس فقط في الكتابات والقراءات العربية، بل حتى في الكتابات والقراءات الأجنبية، وذكر أن هناك حدودا فاصلة بين طرائق التدريس، وأساليب التدريس، واستراتيجيات التدريس، وأوضح أنه : يقصد بطريقة التدريس الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية، بينما يرى أن أسلوب التدريس هو مجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي أن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالخصائص الشخصية للمعلم،فلو قلنا مثلا التلقين طريقة تدريس فيكون اداؤه بطريقة جافة اسلوب جاف واداؤه بطريقة منغمة اسلوبا منغما واداؤه بطريقة مضحكة اسلوبا ممتعا او فكاهيا ويؤكد على أن استراتيجية التدريس هي مجموعة تحركات المعلم داخل الصف التي تحدث بشكل منتظم ومتسلسل تهدف إلى تحقيق الأهداف التدريسية المعدة مسبقاً.
(5) مفهوم التعلم النشط:
طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم على التفكير فيما يتعلمونه لإكسابهم معلومات ومهارات وقيماً أخلاقية لتوظيفها في حياتهم.
(6) دور التلميذ في التعلم النشط:
التلميذ مشارك نشط ، يقوم بأنشطة عدة تتصل بالمادة التعليمية مثل:
1- طرح الأسئلة. 2- فرض الفروض. 3- مناقشات.
4- البحث والقراءة. 5- الكتابة والتجريب .. فهو باحث ومشارك.
(7) دور المعلم في التعلم النشط
هو الموجه والمرشد والميسر ، لا يسيطر على الموقف التعليمي ، يوجه التلاميذ نحو الهدف ، يدير الموقف التعليمي بطريقة ذكية ، مطلوب من المعلم الإلمام بمهارات تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات وتصميم المواقف التعليمية المثيرة والمشوقة.
فلسفة التعلم النشط:
أ- يرتبط بواقع واحتياجات واهتمامات التلميذ.
ب- يحدث من خلال تفاعل التلاميذ مع بعضهم او بيئتهم او المجتمع.
ج- يرتكز على قدرات وسرعة نمو التلميذ.
د- يضع التلميذ في مركز العملية التعليمية.
هـ- يحدث التعلم النشط في جميع الأماكن ” البيت – المدرسة – النادي – الحي ...“.
و- يضمن المبادرات الذاتية من التلميذ.
(9) مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم النشط:
وجه المقارنة التعليم التقليدي التعلم النشط
الأهداف غير معلنة للتلاميذ. معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها.
دور المعلم التلقين التيسير
التعليمات يصدرها المعلم بنفسه يشترك التلاميذ مع المعلم في التعليمات
نظام العمل يفرضها المعلم على التلاميذ يشرك المعلم التلاميذ مع المعلم في التعليمات
شخصية المعلم الصرامة والحزم الحماس – المرح – التعاون
الوسائل تعليمية تعلمية
جلوس التلاميذ مقاعد ثابتة التنوع في الجلوس وحرية الحركة
الأسئلة المعلم هو الذي يسأل غالباً يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة على المعلم وعلى زملائهم.
التواصل في اتجاهي فقط في جميع الاتجاهات
سرعة التعلم واحدة لكل التلاميذ كل تلميذ يتعلم حسب سرعته
النواتج تذكر وحفظ المعلومات فهم وحل مشكلات ومستويات عليا وابتكارية وجوانب مهارية ووجدانية
التقويم إصدار حكم بالنجاح أو الفشل ويقارن التلميذ بغيره دائماً مساعدة التلميذ على اكتشاف نواحي القوة والضعف ومقارنة التلميذ بنفسه.
(10) أسس ومبادئ التعلم النشط
1. اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده.
2. اشتراك التلاميذ في تحديد أهدافهم التعليمية.
3. السماح التلاميذ بطرح الأسئلة.
4. كثرة مصادر التعلم.
5. مراعاة حرية الاختيار.
6. اشتراك التلاميذ في تقويم أنفسهم.
7. إتاحة التواصل الفعال.
8. التنوع في الجلوس.
9. السماح للتلاميذ بالإدارة الذاتية.
10. إشاعة جو من الطمأنينة والمرح أثناء التعلم.
11. السماح لكل تلميذ أن يتعلم حسب سرعته.
12. مساعدة التلميذ في فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف.
13. اتباع طرق التدريس المتمركزة حول التلميذ.
(11) فوائد التعلم النشط:
1. يزيد من إنتاج التلاميذ في العمل.
2. يحفز التلاميذ على كثرة الإنتاج.
3. ينمي العلاقات الطبيعية بين التلاميذ وبعضهم البعض .
4. ينمي الثقة بالنفس.
5. يعود التلميذ على إتباع قواعد العمل.
6. يساعد على انتشار المتعة والمرح.
7. إيجاد تفاعل إيجابي بين التلاميذ.
8. ينمي الرغبة في التعلم والإتقان.
(12) بعض استراتيجيات التعلم النشط:
مثال من الاستراتيجيات
التعلم التعاوني
هو تقسيم الطلاب لمجموعات غير متجانسة لإنجاز مهام.
أهمية التعلم التعاوني:
1. زيادة تساؤلات التلاميذ. 5. تنمية الجوانب الانفعالية.
2. مناقشة الأفكار. 6. تعلم الإنصات.
3. تصحيح الأخطاء. 7. النقد البناء.
4. الاستماع باهتمام. 8. مهارة التعبير عن النفس.
أسس التعلم التعاوني:
1. الاعتماد الإيجابي المتبادل ” ينجو معاً أو يغرقوا معاً“.
2. المسئولية الفردية والجماعية. 3. التفاعل المباشر بين الطلاب.
4. المهارات الشخصية والاجتماعية. 5. تفجير طاقات المجموعة.
قاعــدة
التنافس الفردي يخلق الأنانية
التنافس الجماعي يخلق الوحدة والتعاون والحب والتماسك
دور المعلم قبل وأثناء وبعد التعلم التعاوني
قبل التدريس. تحديد الأهداف. 2. تكوين المجموعات. 3. إعداد المادة.
4. حجم المجموعات. 5. تحديد الوقت. 6. تحديد الأدوار.
أثناء التدريس
1. شرح المهام. 5. أهمية التعاون.
2. تحديد المسئولية الفردية. 6. تقديم المساعدة.
3. مراقبة السلوك. 7. تقدير درجات التلاميذ.
4. غلق الدرس.
1. 1- فحص الإنتاج. 2. تقويم الأداء. 3. تطوير الأنشطة.
نهاية التدريس
4. عمل ملف لكل تلميذ. 5. تقويم ذاتي.
معوقات التعليم النشط:
1. الخوف من تجريب أي جديد. 2. قصر زمن الحصة.
3. زيادة أعداد التلاميذ. 4. نقص الأجهزة والأدوات.
5. الخوف من عدم مشاركة التلاميذ. 6. الخوف من فقدان الهدوءفي الصف.
7. الخوف من فقد السيطرة على التلاميذ. 8. قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة النقاش.
8 - الخوف من التأخر في المنهج الدراسي؟
(15) نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط:
1. ابدأ بداية متواضعة وقصيرة.
2. طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية.
3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً.
4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط وما تعرفه عن عملية التعلم.
5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث.
6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة.
7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير والتأمل في الممارسات التدريسية ومتابعة الجديد.
(16) ورشة عمل ” خطوات تحويل وحدة ” درس“ إلى التعلم النشط
1. حدد ما يمكن تعلمه بالتعلم النشط أو بالإلقاء.
2. حدد أهداف الوحدة والمادة.
3. صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط.
4. صمم أنشطة إلقاء للأجزاء التي لا يمكن تعلمها من خلال التعلم النشط.
5. صمم أنشطة تقويم للتعلم النشط.
رابعا الخطة المقترحة لحلها
عمل دورات تدريبية للمعلمين للتدريس باستخدام التعلم النشط
خامسا الأدوات المستخدمة:
عمل أنشطة بخامات البيئة وتخدم التعلم النشط في المنهج .
خامات تايلو
سادسا أساليب التقويم
متابعة أداء المتعلمين داخل الفصول
تطبيق معايير سكوب
استطلاع رأي للمعلمين والمتعلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.