السبت، 21 مايو 2016

ما هو الحقد المقدس ؟- - عماد نايل

ما هوالحقد المقدس؟

هو الحقد الموثق بالآيات القرآنية في غير مكانها والأحاديث النبوية التي يساء فهمها والمشفوع بجملة من النقولات عن السلف الصالح وأفعال الأئمة والتابعين  ملوية اعناقها أو هو الحقد المرنم بين ثنايا الانجيل المحرف وفي صفحات التلمود المبدل
الحقد المقدس هو حقد تؤسس  له فرق الشيعة بحجة انهم ظلموا وقتلوا  وتؤسس له فرق  الإرجاء القديمة والمعاصرة بحجة البدعة وتدعو لأجله الى الهجر والتقاطع والتنابذ بالألقاب والغيبة والنميمة بحجة الجرح والتعديل ومهمة شيوخ الإرجاء في هذه الأزمان هي نفس مهمة الشاحن للهاتف للجوال  فعليه أن يتلقف الشاب وهو سمحَ النفس طيبَ الخلق سوي الفطرة فيصل عقله بكتب السب والحقد والهجر أوبمحاضرات المنابذة والمقاطعة فما هي الا بضعة ايام حتى تظهر علامة التقطيب على جبهة الشاب موحية بأنه قد تم شحن البطارية بالكامل ، وينطلق عندها الشاب حاقدا على كل شيء حوله عدا شيخه وما يرضاه شيخه فالأصل عنده الحقد والهجر والبين والقطيعة حتى يثبت العكس من خلال فهم أشياخه والعجب كل العجب حين يتخذ ذلك دينا ويطبقه مبتغيا الأجر والثواب من الله وأعجب من ذلك كله عندما يريد أصحاب الحقد  المقدس أن يتكلموا عن طهارة القلوب في مناسبة مثل ليلة النصف من شعبان فينطقون بلسان فصيح  أثيم قائلين كل الحقد مذموم عدا حقدنا وكل الخصام مرفوض عدنا خصامنا وكل الجفاء والقطيعة مذمومة عدا قطيعتنا ولو قدر  لرجل غير مسلم أن يطلق تسمية على هذا الدين الذي يعتنقه هؤلاء الحاقدون فلن تكون هذه التسمية ابدا دين الرحمة او دين السماحة والعدل فكيف لهؤلاء أن يتحدثوا عن الحقد ويذمونه وهم يتنفسونه تنفسا ويأكلونه أكلا ويشربونه شربا   ويختلط بدمائهم  اختلاطا ويصومون عن كل ذنب ويفطرون علي الحقد وتراهم يحقدون عليك وهم لا يشعرون
إن هذا الحقد يا سادة مصنوع بأيدٍ أجنبية لكنه بتجميع عربي اسلامي وهذه الجيوش المعدة من الشباب الحاقد المبدع والمفسق تستخدم لأغراض سياسية لا علاقة لها بدين ولا شرع فتراهم يحقدون على الصالحين ويسامحون البغاة والبطالين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الشرك وأهل البغي وأهل القبور والأوثان ،سلاحهم الإشاعات وملْوِيّ النقولات والشاذ من تفسير الاحاديث والآيات
الحقد المقدس حقد غزت به اوروبا بلادنا وحتلت به امريكا عراقنا وتواطأت به علينا شعوب الأرض فيقتلون قتلا مقدسا ويحرقون حرقا مقدسا ويعدمون إعداما مقدسا ويغتصبون اغتصابا مقدسا ويبقرون بطون الحوامل بقرا مقدسا ويصادرون أموال الصادعين بالحق مصادرة مقدسة وأشياعهم ها هنا يبلغون عن إخوانهم وجيرانهم بلاغا مقدسا ويؤذونهم إيذاء مقدسا ويهجرونهم هجرا مقدسا لا لبدعة حقة تلبسوا بها وعاندوا ولكنها الأهواء والإفك والإرجاء 

فاللهم طهر زماننا من صناع الأحقاد ومن ناشريها ومن معتنقيها ومن ناقليها ولا تبق منهم صغيرا ولا كبيرا ولا نقيرا ولا قطميرا واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا

الأربعاء، 18 مايو 2016

أفضل طرق الحفظ والمراجعة( أبو خليل النجدي)





كيف يحفظ الطالب القران او المتون العلمية؟ 

الجواب: بالنسبة لآلية الحفظ يحتاج فيها الإنسان إلى ما يلي: 

أولاً: تقويم ما يريد أن يحفظه الطالب، فالإنسان إذا حفظ شيئاً على وجه الخطأ، فلا فائدة من حفظه له، مثل كثير من الذين يقرءون القرآن، ويتقدمون أئمة للناس وهم يخطئون ويكسرون في كل كلمة، فما فائدة حفظ هؤلاء؟! لو حفظوا آية واحدة متقنة لكانت خيراً لهم من حفظ القرآن كله على وجه الخطأ، فلذلك لابد من التصحيح أولاً. إذاً: أول خطوة في الحفظ هي: تصحيح ما تريد حفظه.

ثانياً: أن يأخذ الإنسان الشيء الذي يستطيع حفظه، فتجد بعض الطلاب يريد مسابقة الزمن، فهو يريد أن يحفظ صفحات في وقت واحد، هذا غير صحيح، خذ أسطراً يسيرة، فإذا أحكمت حفظها وأتقنتها فأنت رابح، لا تتعب نفسك بصفحة كاملة أو صفحتين في وقت واحد، فهذا متعب للذهن، خذ الشيء اليسير، ثم الشيء اليسير بعده، ثم الشيء اليسير بعده، وكلما كان التجزيء ممكناً يكون أفضل في الحفظ وأقوى. 

ثالثاً: الوقت المختار للحفظ، وهو إما آخر الليل وإما أول النهار، هذا أحسن وقت للحفظ، السدس الأخير من الليل أو الصباح الباكر، بعد صلاة الفجر، فهذا أحسن وقت للحفظ؛ لأنه أصفى للذهن؛ ولأن الإنسان في هذا الوقت في الغالب لا يسمع كثيراً من الأصوات المزعجة، ولا يشم كثيراً من الروائح المزعجة، ولا ينشغل بكثير من الانشغالات، وأي وقت آخر ليس فيه انشغالات، ويجد فيه الإنسان راحة جسمية وقلبية، فهو أيسر للحفظ.

رابعاً: كثرة التكرار، فإذا أردت حفظ حديث واحد مثلاً، أو أربعة أسطر من كتاب، أو خمسة أبيات؛ فاجلس وكررها كثيراً حتى ترسخ ويتقوم بها لسانك، ثم احفظها عن ظهر قلب من غير نظر إليها، ثم اتركها فترة لتتخمر في ذهنك، ثم عد إليها واقرأها وأكثر من التكرار؛ لأن التكرار الأول لابد بعده من فترة تخمير، وهو عبارة عن امتحان للنفس، ثم تعود إلى هذا التكرار مرة أخرى ولو كانت محفوظة لديك، فلابد أن تكررها، ويمكن أن تضع لنفسك عدداً معيناً من التكرار، ويوجد شيخ من العلماء المشاهير كان متقناً لكثير من الكتب ويحفظها مع كبر سنه، فسئل: ما السبب؟ فقال: كنت أكررها ألف مرة، أكرر النص أو المتن ألف مرة، وأكرر الشرح مائة مرة! فلذلك لابد أن يفرغ الإنسان وقتاً للحفظ، فإذا كانت أربعة أبيات أو خمسة أبيات، أو حديثاً واحداً، وتأتي بهذا العدد من التكرار، فسيرسخ المحفوظ رسوخاً بيناً، وبالأخص إذا كان التكرار متقطعاً، مثلاً: تكررها مائة مرة الآن وتنقطع عنها في الصباح، ثم مائة مرة في وقت الظهيرة، ثم مائة مرة في المساء، ثم مائة مرة في الليل، فيكمل لك ألف تكرار في مدة قصيرة، وسترسخ لديك رسوخاً بيناً، ومع تقدم سنك لا يضعف حفظك لها ولا إتقانك لها، بينما الأمور التي قرأتها فقط أو كررتها أربعين مرة أو عشرين مرة فإنه إذا تقدم بك العمر فستنساها. 

خامساً: المراجعة الدائمة، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال في حفظ القرآن: (تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل في عقلها)، ومثله المحفوظات كلها، فإذا كان القرآن الذي هو نور ووحي يتفلت من الصدور، فكيف بما سواه من كلام البشر؟! فلذلك تحتاج إلى مراجعة مبرمجة، كل أسبوع يكون عندك يومان للمراجعة، ليس فيهما استزادة، لا تحفظ فيهما، عطل الحفظ يومين من الأسبوع لمراجعة ما حفظته طيلة الأسبوع. وهكذا الذي يريد حفظ القرآن، فما حفظه في النهار من القرآن يصلي به في الليل حتى يرسخه في ذهنه. ولابد أن تأخذ يوماً كاملاً من الشهر تعتزل الناس فيه، وتراجع كل محفوظاتك التي حفظتها خلال الشهر. وبعض الكتب قد تحفظها في ستة أشهر مثلاً، فإذا حفظتها حفظاً متقناً في ستة أشهر، فينبغي عليك أن تعطي كل شهر يوماً لتراجعها فيه، وبذلك يرسخ ما حفظته، ولا تحتاج بعد هذا للرجوع إليه. إذاً: هذه بعض وسائل الحفظ وثباته، ونسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. 

ظاهرة الشيخ الاوحد وعلاقتها بالارهاب - د- عماد نايل

  يقول المثل الانجليزي two heads are better than one. ومعناه رأسين أفضل من رأس واحد والمثل يبين قيمة انضمام العقول في التفكير و في العلم و...