الخميس، 13 أكتوبر 2016

ترويض طالب مشاغب - عماد نايل


طظ / عادي

.هاتان الكلمتان كان يقولهما طالب عندي بالفصل حيث ان معظم المعلمين يشكون منه لأنه 
كثير الحركة وكثير الكلام مع زملائه وكنت كأي معلم الوح بالتهديد من اجل ان ينضبط سلوكه ويبدو ان كثرة التهديد بالعقاب او حتى تنفيذ العقاب صنعت حالة من اللامبالاة عند الطالب واستخفافا بكافة اشكال الالم المتوقع حدوثه في اسوأ الظروف 
فأصبح شعاره في الحياة فضلا عن الدراسة طظ /عادي 
فجربت طريقة جديدة بدلا من عقابه او حتى التلويح بالعقاب وذلك انني عينته مساعدا لي بالفصل واعطيته صلاحيات لتصحيح بعض الاشياء البسيطة وعينته عريفا ورئسا للفصل في بعض ايام الاسبوع فاصبح اكثر انضباطا وتحسن حاله وذات يوم اخطأ كعادته القديمة وشاغب فاحضرته وقلت له بعيدا عن الطلاب يبدو انني ساستغني عنك يا وليد واعين مساعدا جديدا لان المفترض في مساعدي ان يكون اكثر الطلاب ادبا والتزاما وفوجئت بالطالب يجم ويصمت ويطرق برأسه الى الأرض وكدت اطير من الفرح وانا اراه لا يقول طظ ولا عادي بل سمعته يعتذر ويعدني الا تتكرر مشاغباته فقلت له اذا ستسمر مساعدا لي ما دمت هادئا ومؤدبا والدرس الذي استفدته من هذا ان عناد المعلم مع طلابه ينافي كونه معلما ناجحا وتميزا وثانيا ان تحدي الطالب او تهديده امام زملائه يشحنه بالتمرد والتحدي ليثبت ذاته امام زملائه والاهم من هذا كله هو شيوع كلمة طظ /عادي عند الكبار وذلك ان الحياة لطمتهم على وجوههم وادبارهم وانزلتهم كل المكاره فصاروا مع كل صدمة او خيانة او غدر او تغير يقولون كما كان يقول وليد طظ/عادي فالكلمة مريحة ولكنها تحمل كل معاني القهر وسوء التجارب والياس من ايجاد اشخاص يستأهلون تضحية او حبا او مساندة 
عافاكم الله

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

نصائح تربوية للمعلمين /عماد نايل


نصائح تربوية للمعلم 
أخي المعلم هذه مجموعة من النصائح أهديها اليك ولا أدعي الكمال فيما أنصح به وإنما هو التواصي بالحق والصبر ونقل الخبرات ونشر العلم بين زملائي المعلمين فإن معلومة واحدة تستفيدها أخي المعلم قد تبني بها أجيال واكون أنا شريكك في الأجر فلا تبخل علي بدعوة صالحة - اخوك /عماد نايل




رقم ( 1)

عـلـى المعلـم أن لا يـدع تدنـي مسـتوى الطلاب يؤثـر عليـه نفسـياً ويسـبب له الإحباط ، بـل يجـب أن يكـون دافعـاً لـه ليضاعـف من جهـده ويبحث في الأسـباب ويجـد لها العلاج المناسـب .

رقم (2)
أثبتـت البحـوث التجريبيـة أن نظـرة المعلـم لتلاميـذه ذات أثـر كبيـر علـى تحصيلهـم . فإذا كان المعلـم ينظـر إلى تلاميـذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلـم وجـادون – يحسـون هم بذلك – فسيؤثر هذا إيجابيـاً عليهـم، أما إذا كان المعلـم ينظـر إليهـم علـى أنهـم كسـالى ولا يفهمون شيئاً فسيكون كذلك .
رقم (3)
من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم ما لم يكن مدفوعاً بحب التعليم ولديه رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها. 
رقم (4)
للتدريس عدة طرق وليس هناك من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة أكثر مناسبة من غيرها. فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية: 
1 – الدرس المراد شرحه. 
2 – نوعية الطلاب
3 – شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس.

وتذكر أن

أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح

رقم (5)
أخي المعلم كن مبدعاً وابتعد عن الروتين، إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب(روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلاً للصف لتبعث في نفوس الطلاب الممل والكسل.
حاول أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب وكن مبدعاً في تنويع أساليب العرض. ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب:
* البداية الرتيبة للدرس،
فكلمة افتحوا الكتاب صفحة .... ! أو البدء بالكتابة على اللوح من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين. 
فحاول أن يكون لكل درس بدايته المشوقة فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط ... وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب. 
* جلوس الطلاب في الصف،
فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن تكون الغرفة صفوفاً متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئاً من التجديد لبيئة الصف. 
حاول – ما أمكن – أن يكون لكل درس وضعاً مختلفاً فمرة على شكل صفوف وأخرى على شكل دائرة أو مجموعات صغيرة... وهكذا. 

رقم (6) 
أهمية تهيئة مكان التدريس (أي غرفة الصف، قاعة المختبر، قاعة الفيديو، قاعة المكتبة ....)
أخي المعلم، لا يحدث تدريس فعّال أي تعلم مرغوب من لدى الطلاب في غرفة صف: 
1 – أرضها وسخة 2 – هواؤها خانق 3 – حرارتها مرتفعة 
4 – أضواؤها معتمة 5 – جدرانها مشوهة بالملصقات 6 – مقاعدها موزعة بشكل عشوائي ومتلاصق لا 
أماكن للمرور بينها. 
فأتمنى أن لا تكن معلماً محباً "للكركبة" . وأول خطوة ينبغي أن تتخذها عند تنفيذ الدرس هي أن تنظيم مكان التدريس وتهيؤه وتوقع بعد ذلك كل النجاح لعملية التعلم. 

رقم (7)
أخي المعلم إليك بعض قواعد التي تساعدك أن تكون معلماً ناجحاً:
1-كن قدوة لطلابك من حيث مظهرك العام.
2-تعرف الى طلابك فرداً فرداً من خلال الملاحظة والسؤال.
3-اهتم بتنميتك المهنية ( الاطلاع على الجديد، الدورات التدريبية، اللقاءات ... فانه لا شيء من ثابت في هذه الدنيا فكل ما لا ينمو يذبل. 
4-أعد درسك جيداً واجعله ممتعاً وكن مبتكراً لوسائلك التعليمية وطرق التدريس. 
5-استخدم اللوح بشكل منظم. قم بتقسيمه لقسمين أو ثلاثة مثلاً قسم لعناصر الدرس وقسم للعبارات التي يراد لها البقاء طول الدرس وقسم للعبارات التي يمكن ازالتها أثناء الشرح.
6-استخدم الطرفة أو الدعابة ولكن بحذر وفي الوقت والموقف المناسبين 
7-غير جلوس الطلبة اذا لزم في حال وجود زمر بينهم. 
8-لا تنفعل ولا تفقد أعصابك في غرفة الصف فالانفعال أو فقدان الأعصاب أولى الخطوات نحو فقدان السيطرة على الصف.
9-تجنب الجلوس الكثير والحركة الدائمة بين المقاعد. 
10- تعاطف مع طلابك حتى عندما يخطئون أو يخفقون ولا تتسرع في عقابهم قبل أن تفكر في مساعدتهم على تجنب الخطأ. 


الخميس، 6 أكتوبر 2016

علم ولدك ألا يجرح أحدا ( تجارب واقعية في التربية) عماد نايل


كان هناك طفل يصعب إرضاؤه 



أعطاه والده كيسا مليئا بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة 

تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص 

في الأسبوع الأول قام الولد بطرق  

40 مسمارا في سور الحديقة 
وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان 

عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض 
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في 

نفسه أسهل من الطرق على سور الحديقة 

في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه 

الولد أي مسمار في سور الحديقة 
عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن 

يطرق أي مسمار 

قال له والده: الآن قم بخلع مسمار 

واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك 
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من 

إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور 

قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له 
بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت 

عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو 

اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها 

أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر 


إذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا 

جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان 



تجارب واقعية في تربية اولادنا -عماد نايل

كيف تحول ابنك من السلبيه الي الإيجابية

.........................................................................................................................

عندما كان إبني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة


وقد ضاع قلمه الرصاص ،، فقلت له : وماذا فعلت ؟ قال :
أخذت قلماً من زميلي ،،
فقلت له : تصرف جيد،

ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلماً لتكتب به ؟
هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً ؟. قال ابني : لا ، لم يفعل .فقلت له : إذاً لقد ربح منك الكثير من الحسنات
يا بني ،.......
لماذا يكون هو أذكى منك ؟
لماذا لا تكسب أنت الحسنات ؟
قال : وكيف ذلك ؟

فقلت : سنشتري لك قلمين ،،
قلما تكتب به والقلم الآخر نسميه
(( قلم الحسنات )) ،

وهذا لأنك ستعطيه من نسي قلمه أو ضاع منه ،
طبعاً ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة ،
وكم فرح إبني بتلك الفكرة
وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا ،
لدرجة انه أصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة أقلام للحسنات
والعجيب في الأمر إن إبني هذا
كان يكره المدرسة ،
ومستواه الدراسي ضعيف ،،
وبعد أن جربت معه الفكرة.....
 فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة ،،
وهذا لأنه أصبح نجم الفصل
في شيء ما ،،
فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه ،
وزملاؤه يقصدونه في الأزمات 
كل واحدٍ قلمه ضائع

يأخذ منه واحدا ،وكل معلم يكتشف إن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه
فيقول أين فلان....
صاحب الأقلام الإحتياطية

ونتيجة لأن ابني أحبَ الدراسة
بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئاً فشيئاً،

والعجيب إنه اليوم ...
قد تخرج من الجامعة
وتزوج ورزقه الله بالأولاد ،

ولم ينس يوماً قلم الحسنات ،
لدرجة إنه اليوم مسؤول عن أكبر جمعية خيرية في مدينتنا...

فلنحذر في تربيتنا لأبنائنا ولنعاملهم بالرحمة ولنحول
المواقف السلبية إلى موقف تربوية إيجابية

ظاهرة الشيخ الاوحد وعلاقتها بالارهاب - د- عماد نايل

  يقول المثل الانجليزي two heads are better than one. ومعناه رأسين أفضل من رأس واحد والمثل يبين قيمة انضمام العقول في التفكير و في العلم و...