أبناؤنا هل يتعلمون أم في
المدارس يداومون ؟
هل تأكدت
أن ابنك ليس ضيف شرف بالمدرسة التي يدرس بها
وأن ذهابه وإيابه يوميا وحمله لحقيبته وكتبه وطعامه وشرابه وعودته خائر القوى
في رحلة يومية تمتد لفصلين دراسيين كاملين قد حققت مردودها التعليمي والأخلاقي وآتت أكلها ؟
إن الأشجار والزهور وهي في مرتبة أقل من المرتبة البشرية في التكريم والخلق لتشعر بمن يتابعها ويزداد نموها إذا زارها صاحبها يوميا بل تهتز طربا حين يلمسها فما ظنك بولدك؟ الذي لا تعرف على وجه الحقيقة هل هو يداوم في مدرسته أم هو يتعلم في مدرسته ؟ وإن كان يتعلم فما المقاييس والمعايير التي تعرف بها جودة التعليم المقدم لولدك ، إن من العار علينا أن نحسن اختيار تقنياتنا وأجهزتنا النقالة والحاسوبية ولا نتقن اختيار نوع التعليم لأولادنا ولا كيفية متابعتهم أو التأكد من المستوى العلمي والأخلاقي الذي حصلوه خلال فترة ما ، إن من واجبات كل أسرة أن تتقي الله في أمانة الأبناء وأن تحرص كل الحرص ألا يفوت عليهم الزمان الذهبي للتحصيل والعلم في ذهاب وإياب ودوام في المؤسسات التعليمية دون فائدة متأكدة فإن هذا بمثابة السفه والإسراف حين يبعثر كنز الصبا والفتوة وتَفَتُّحُ المدارك في مدرسة تقضي ثلاثة أرباع وقتها في أنشطة ترويحية وترفيهية بحجة مواكبة التطور وابهاج النفس وغير ذلك من المبررات ولست هنا أقلل من شأن النشاط أو أتجاهل أثره على تطور التعليم والتحصيل وإنما أعني التوازن الذي يبني عقولا ويسعد أرواحا ويشرح أنفسا وصدورا ، وفي النهاية إن الله سائل كل راع عما استرعى حفظ أم ضيع.
ورحم الله شوقي إذ يقول:
وأن ذهابه وإيابه يوميا وحمله لحقيبته وكتبه وطعامه وشرابه وعودته خائر القوى
في رحلة يومية تمتد لفصلين دراسيين كاملين قد حققت مردودها التعليمي والأخلاقي وآتت أكلها ؟
إن الأشجار والزهور وهي في مرتبة أقل من المرتبة البشرية في التكريم والخلق لتشعر بمن يتابعها ويزداد نموها إذا زارها صاحبها يوميا بل تهتز طربا حين يلمسها فما ظنك بولدك؟ الذي لا تعرف على وجه الحقيقة هل هو يداوم في مدرسته أم هو يتعلم في مدرسته ؟ وإن كان يتعلم فما المقاييس والمعايير التي تعرف بها جودة التعليم المقدم لولدك ، إن من العار علينا أن نحسن اختيار تقنياتنا وأجهزتنا النقالة والحاسوبية ولا نتقن اختيار نوع التعليم لأولادنا ولا كيفية متابعتهم أو التأكد من المستوى العلمي والأخلاقي الذي حصلوه خلال فترة ما ، إن من واجبات كل أسرة أن تتقي الله في أمانة الأبناء وأن تحرص كل الحرص ألا يفوت عليهم الزمان الذهبي للتحصيل والعلم في ذهاب وإياب ودوام في المؤسسات التعليمية دون فائدة متأكدة فإن هذا بمثابة السفه والإسراف حين يبعثر كنز الصبا والفتوة وتَفَتُّحُ المدارك في مدرسة تقضي ثلاثة أرباع وقتها في أنشطة ترويحية وترفيهية بحجة مواكبة التطور وابهاج النفس وغير ذلك من المبررات ولست هنا أقلل من شأن النشاط أو أتجاهل أثره على تطور التعليم والتحصيل وإنما أعني التوازن الذي يبني عقولا ويسعد أرواحا ويشرح أنفسا وصدورا ، وفي النهاية إن الله سائل كل راع عما استرعى حفظ أم ضيع.
ورحم الله شوقي إذ يقول:
لَــيــسَ الـيَـتـيـمُ مَــــنِ اِنــتَـهـى أَبَـــواهُ مِـــن
هَـــــــــــمِّ الــــحَــــيـــاةِ وَخَــــلَّــــفـــاهُ ذَلـــــيـــــلا
هَـــــــــــمِّ الــــحَــــيـــاةِ وَخَــــلَّــــفـــاهُ ذَلـــــيـــــلا
فَـــأَصــابَ بِــالـدُنـيـا الـحَـكـيـمَـةِ مِــنـهُـمـا
وَبِـــحُـــســـنِ تَـــربِـــيَـــةِ الــــزَمــــانِ بَــــديــــلا
وَبِـــحُـــســـنِ تَـــربِـــيَـــةِ الــــزَمــــانِ بَــــديــــلا
إِنَّ الــيَــتــيـمَ هُـــــــوَ الَّــــــذي تَــلــقــى لَــــــه
أُمّــــــــــاً تَــــخَـــلَّـــت أَو أَبــــــــــاً مَـــشـــغـــولا
كتبه أبو عبدالله عماد سمير عبد السلام نايل (معلم وباحث تربوي)
أُمّــــــــــاً تَــــخَـــلَّـــت أَو أَبــــــــــاً مَـــشـــغـــولا
كتبه أبو عبدالله عماد سمير عبد السلام نايل (معلم وباحث تربوي)
0553474018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.