الخميس، 21 يناير 2016

برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي إعداد أ/ عماد سمير نايل د/ إسلام محمد علي



المملكة العربية السعودية
مدارس التربية النموذجية
المرحلة الابتدائية
(المرحلة الأولية )


برنامج
تنمية الإبداع اللغوي
باستخدام برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي
إعداد
د/ إسلام محمد علي              أ/ عماد سمير نايل
مشرف المرحلة
أ/ علي بن راجح الراجح
1436ه / 1437ه









الإطار العام لبرنامج
 تنمية الإبداع اللغوي باستخدام برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي
اسم المدرسة : التربية النموذجية (الروابي).
اسم المرحلة : المرحلة الابتدائية.
مادة التدريس: اللغة العربية.
شعار البرنامج:
·       لغتي العربية بها نسمو ... ولها نتطور.
·       التعلم من دون تفكير جهد ضائع.
إعداد البرنامج، وتنفيذه: أ. عماد نايل(المرحلة الأولية)  د. إسلام محمد علي( المرحلة العليا).
المستهدف من البرنامج: طلاب المرحلة الابتدائية.
المشكلة التي أدت إلي البرنامج:
·       قلة التميز في اللغة العربية.
·       ضعف رعاية مواهب الطلاب (الضعاف والمتميزين)
·       تفعيل التعلم النشط داخل الصف الدراسي.
الهدف العام للبرنامج: التعرف على البرنامج العالمي اسكامبر للتفكير الإبداعي، ومعرفة آلية تطبيقه.
من أهداف البرنامج الفرعية:
·       رضا الله سبحانه وتعالي، ثم حبّ اللغة العربية.
·       تدريب الطلاب على مهارة اسكامبر للتفكير الإبداعي؛ ليحاولوا اكتسابها والاستفادة منها في حياتهم.
·       تنمية مهارات التفكير لدي الطلاب، وتنمية مهارات توليد الأفكار لدي الطلاب.
·       توفير بيئة تربوية متميزة للطلاب تساعدهم على تنمية التفكير والإبداع.
·       تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم باعتبارهم أصحاب قدرات إبداعية متميزة.
·       تشجيع الطلاب وإثارة دافعيتهم للبحث والاطلاع وطرح الأسئلة والمشاركة الإيجابية بما ينفع مجتمعهم.
·       زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم وقدراتهم وطاقاتهم وتوجيهم لاستثمارها بما ينفعهم حاضرا ومستقبلا.
·       تعويد الطلاب على العمل بروح الفريق الواحد والحرص على التعاون لأداء العمل النافع المفيد لهم ولغيرهم.
الأنموذج العلمي للبرنامج:
1.   العمليات المعرفية (طلاقة ومرونة التفكير).
2.   العمليات الوجدانية (حب الاستطلاع والتأمل).
3.   العمليات المهارية (النفسحركية) الكتابة.
4.   القيم المكتسبة.
5.   مصادر التطبيق.
6.   استراتيجيات التدريس المناسبة.
7.   الأنشطة المصاحبة (الألعاب التربوية).



الإطار النظري لبرنامج
 تنمية الإبداع اللغوي باستخدام برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي
مفهوم اسكامبر لغة:
  يعني الانطلاق؛ لتوليد الأفكار، أو الجري بمرح ( التعلم باللعب)؛ لإنتاج أفكار إبداعية.
مفهوم (اسكامبر) اصطلاحا:
  هو أسلوب علمي يحتوي على مجموعة من الخطوات والمهارات التي تساعد المتعلم على النظر إلى الموضوع من زوايا متعددة بغرض إحداث تغييرات على الموضوع المراد تعديله أو فهمه، أو هو طريقة علمية تهدف إلى الوصول إلى أفكار إبداعية من خلال الأسئلة الموجهة التي عادة ما تنتج لنا أفكارًا إبداعية جديدة، أو هو أسلوب علمي يعتمد على طرح الأسئلة الذكية والإبداعية؛ لمعالجة أو تحويل أي شيء إلى فكرة جديدة أو طريقة علمية للوصول إلى أفكار إبداعية عن طريق طرح الأسئلة من خلال التعلم باللعب.
مهارات برنامج اسكامبر:
   إن كل حرف من الحروف السبعة في كلمة اسكامبر (scamber) تشير الى الحرف الاول من المهارات التي تشكل في مجملها قائمة توليد الافكار للبرنامج وهي كالتالي:
أولاً: الاستبدال (substitute):
  إن لكل شخص دورًا, يمارسه دائماً, ولكن ماذا لو استبدلنا هذا الدور؟ وهل  عمليات الاستبدال هذه تنتج لنا أفكاراً جديدة؟.
   إذن الاستبدال هو أداء المتعلم لدور شخص آخر أو استخدام شيء معين بدل شيء آخر، ويظهر ذلك من خلال ( تمثيل الأدوار )، و(تبادل الأدوار بين المعلم والطالب كمشروع المعلم الصغير)، ويتم استخدامه بصيغة الأمر (بدِّل، أو مثِّل الدور المعين)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير الإبداعي باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
- ماذا يمكن أن نستخدم بدلا من أحد الأجزاء ؟
- ما البديل للمكونات ,الطريقة ,المكان ,الزمان ,مادة الصنع؟
ثانياً: التجمع أو الدمج: combine):
  إن لكل فكرة غرض معين. فماذا لو دمجنا فكرتين معاً؟، وفإنه ستخرج لنا فكرة جديدة ومختلفة؛ لأن الدمج دائمًا يعطينا شيئاً جديداً يختلف في خصائصه عن المفردة التي كانت موجودة من قبل، أو ولم تكن ببالنا من ذي قبل؟.
  إذن الدمج  هو تجميع الأشياء مع بعضها  البعض لتكوين شيئًا واحدًا وجديدًا، مثل استخدام الحروف لتكوين كلمات، واستخدام الكلمات لتكوين جمل، واستخدام الجمل لتكوين فقرات، واستخدام فقرات لتكوين نص، واستخدام النص لتكوين موضوع، ونستخدم صيغة الأمر (ادمج أو جمع)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير الإبداعي باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
-هل يمكن ربط مواد مختلفة ,إضافة مكونات أخرى ؟
-هل يمكن المزج بين مكونات الشيء أو أعادة تركيبه ؟
ثالثاً: التكييف (Adapt):
  وهو إجراء تعديلات على فكرة ما أو شيء ما، لجعله ملائمًا لغرض جديد، وإن كثيراً من الأفكار لا تعمل في ظروف واحدة، فماذا لو أدخلنا عليها تعديلات؛ لتصبح أكثر قبولاً؟
  إذن التكييف هو إعادة الترتيب للأمور أو الأشياء، أو الأفكار، وأو الألفاظ، لملائمة غرض معين أو ظرف محدد مثل: إعادة ترتيب الجمل لتكوين معنى مختلف مثل إعادة الترتيب لتحويل الجمل الاسمية الى فعلية والعكس، ونستخدم فيه صيغة الامر ( كيِّف أو غيِّر)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير الإبداعي باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
هل يمكننا أن نعدل بحيث يناسب حالات معينه وأغراض متعددة ,أو فكرة مشابهة, أو في موقف مغاير؟
ملحوظة:
   يختلف التجميع عن التكييف، فالتجميع هو مطلق الإنشاء للكلمات والجمل أما التكييف فهو تعديل على الجملة لتؤدي معنى مختلف.
رابعاً: التطوير والملاءمة (Modifying):
  ماذا لو عدَّلنا في الشكل، أو الصوت، أو الحركة المصاحبة للكلمة؟، هل ينتج لنا هذا التعديل شيئا جديدًا؟، فالتعديل يؤدي للتطوير والتغيير وفق ملاءمة للسياق أو الموقف، فلكل مقام مقال يلائم الموقف.
  إذن الملاءمة تعني التغيير في الشكل أو النوع من خلال استخدام الأصوات أو الحركات بما يناسب المعنى، ويتجلى ذلك في النصوص الشعرية، والمسرحية، والإلقاء الفردي، والإلقاء الجماعي، وتمثيل المعاني، والتنغيم الصوتي للأحرف، والكلمات؛ لتحقيق لملاءمة المطلوبة للموقف والسياق، ونستخدم فيها فعل الأمر (لائم)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير الإبداعي باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
هل يمكننا التغيير (التصغير ,التكبير , الخصائص الخارجية ؟ تغيير الحركة – الصوت – الشكل – الرائحة- الحجم ؟
خامساً: الاستخدام في أغراض أخرى (put to other uses):
  ماذا يحدث عندما نستخدم الشيء في غرض آخر غير الذي أُعدَّ له؟, أو حين نستخدم فكرة ما نجحت في موقف معين، فهل يمكن أن نوظفها في موقف آخر؟, وهل نحصل من ذلك على أفكار جديدة؟
   إذن الاستخدام في أغراض أخرى هو استخدام الشيء لأغراض غير التي وضع لأجلها، مثل معاني المفردات، أو إدخال الألفاظ ومعانيها في جمل أخرى؛ لتؤدي نفس المعنى، أو صياغة عنوان بديل للدرس، أو استبدال الصور المرفقة بكل موضوع، ونستخدم معها صيغة الأمر (وظِّف لغرض آخر)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير الإبداعي باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
هل هناك استخدامات أخرى أو طريقة جديدة في الاستخدام تلائم موقفاً معيناً؟
سادسًا: الإلغاء أو الاختصار أو الحذف (Eliminate):
  إن لكل شيء خصائص وسمات معينة, تجعل منه نافعاً في غرض ما, فماذا ينتج لنا لو حذفنا بعض خصائص هذا الشيء  أو مكوناته؟، إن إلغاء بعض صفات الشيء يخلق لنا وضعاً جديداً، وهو ما نعبر عنه بتوليد الأفكار عن طريق الاختصار.
  إذن الإلغاء أو الاختصار أو الحذف يعني الإزالة أو التخلص من أمر ما، مثل التلخيص أو الاختصار، ونستخدم معه صيغة الأمر (اختصر أو لخص أو احذف)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
ما هي الأجزاء غير الضرورية ,وماذا يمكن أن نحذف؟
سابعًا: القلب أو العكس (Reverse):
  إن فكرة القلب أو العكس وردت في الاستراتيجيات السابقة وهي تعني عكس الفكرة أو الحركة أو الاتجاه أو المعنى، فماذا يحدث لو عكسنا؟
  إذن القلب أو العكس يعني التدوير أو الوضعية العكسية، مثل المقابلة بين الجمل، والتضاد في الكلمات، ونستخدم معها صيغة الأمر ( اعكس، أو اذكر المقابل أو المضاد)، ومن نماذج الأسئلة الموجهة للتفكير باستخدام هذه المهارة، ما يلي:
ماذا يمكن أن نغير في ترتيب النظام ’أو عند قلب النموذج؟
ملحوظة:
توجد ثلاث مهارات أخري يضيفها العلماء إلى المهارات السابقة، فيصبح مهارات برنامج اسكامبر عشر مهارات، وهذه المهارات الثلاثة هي:
1- التكبير (Magnifing):
   اعتدنا أن نرى الأشياء في حجمها وشكلها، وصوتها الطبيعي، فماذا يحدث لو كبَّرنا في حجمها، أو غيَّرنا في شكلها بغرض تكبيرها؟، فالتكبير ينتج لنا أفكاراً إبداعية جديدة.
  إذن التكبير هو تكبير في الشكل أو النوع أو الجمل من خلال الإضافة إليه، أو التكرار؛ لجعله أكثر ارتفاعًا، أو أكثر طولاً، أو أكثر قوة، أو أكثر سمكًا ... إلخ، ونستخدم معه صيغة الأمر (كبِّر، أو غيِّر لتكبر).
2- التصغير (Minify):
  وهو خلافاً للتكبير، فماذا يحدث لو صغَّرنا في حجمها، أو غيَّرنا في شكلها بغرض تصغيرها؟، فالتصغير ينتج لنا أفكاراً إبداعية جديدة أيضاً.
  إذن التصغير هو تصغير الشيء؛ ليكون أصغر أو أقل حجمًا من خلال جعله أصغر حجمًا، أو أخف، أو الحذف، أو الاختصار ... إلخ، ونستخدم معه صيغة الأمر (كبِّر، أو غيِّر لتصغر).
3- إعادة الترتيب (Rearrange):
  ماذا يحدث لو غيَّرنا في الترتيب لأمر ما، وما نتيجة هذا الترتيب؟، فإعادة الترتيب يولِّد لنا أفكاراً إبداعية جديدة.
  إذن إعادة الترتيب هو تغيير الترتيب أو التعديل أو تغيير الخطة أو الشكل، أو النمط، أو إعادة التجميع، وأو إعادة التوزيع .... إلخ، ونستخدم معه صيغة الأمر (أعد ترتيب).



أسئلة وأجوبة:
ما هو أسلوب سكامبر؟
هو أسلوب يحتوي على مجموعة من الخطوات التي تساعد الفرد في النظر إلى الموضوع من زوايا متعددة لإدخال تغيرات و تعديلات على الشيء أو الموضوع الذي تريد تعديله.
هل لابد من تطبيق الخطوات العشر بالكامل؟
تستطيع أن تستخدم خطوة دون الأخرى فأنت لست ملزماً باستخدام جميع الخطوات معا بل قد تعتمد على خطوة واحدة فقط دون البقية في تعديل شيء ما
من صاحب فكرة سكامبر؟
يعتبر (بوب برايل) هو صاحب فكرة اسكامبر.
ما أبرز أهداف برنامج اسكامبر؟
·       وهو تطوير الأفكار وتحسينها، والخروج منها إلى فكرة جديدة، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات والأدوات أو الطرق للتغيير في معطيات منتج ما, وإعادة تشكيلة؛ لتوليد أفكار إبداعية .
·       وأسلوب اسكامبر يساعدنا للنظر إلى الأشياء وتغييرها بطريقة إبداعية، وقد تصل إلى ابتكار أشياء جديدة أو كتابة  موضوع بصورة إبداعية أو ابتكار أداة بطريقة إبداعية أو إيجاد حل لمشكلة بأسلوب إبداعي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

ظاهرة الشيخ الاوحد وعلاقتها بالارهاب - د- عماد نايل

  يقول المثل الانجليزي two heads are better than one. ومعناه رأسين أفضل من رأس واحد والمثل يبين قيمة انضمام العقول في التفكير و في العلم و...